تسلا تستخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد
تسلا تستخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد في منشآتها التصنيعية الواسعة، أصبحت شركة تسلا على وشك إحداث ثورة في عملية إنتاج السيارات الكهربائية. ولطالما دافع إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، عن نهج الإنتاج “غير المعبأ”، حيث يتم تصنيع وحدات فرعية كبيرة من السيارة بشكل منفصل ثم يتم تجميعها في المنتج النهائي. لقد كانت تسلا في الطليعة من خلال استخدام تقنية تُعرف باسم “Giga-casting”، وذلك باستخدام مكابس عالية الضغط لتشكيل مكونات السيارة الكبيرة، بدلاً من الاعتماد على العديد من الأجزاء الأصغر. والآن، تأخذ الشركة الابتكار خطوة أخرى إلى الأمام من خلال تجربة مكابس أكبر لتشكيل جسم السيارة بالكامل تقريبًا.
ووفقا لتقرير لوكالة رويترز، نقلا عن خمسة مصادر مطلعة، تعمل شركة تسلا على تطوير تقنية سرية تجمع بين الطباعة ثلاثية الأبعاد والرمل الاصطناعي. تتضمن هذه العملية الرائدة استخدام قالب يحتوي على قلوب رملية صلبة مطبوعة ثلاثية الأبعاد. بعد الصب، تتم إزالة قلوب الرمل، مما يترك إطارًا فرعيًا مجوفًا يعزز السلامة الهيكلية. توفر هذه الطريقة لشركة تسلا مرونة أكبر في تعديلات التكلفة وتعديلات التصميم وتوفير الوقت مقارنةً بالقوالب المعدنية التقليدية.
إن توسيع نطاق هذه التكنولوجيا يمكن أن يجعل شركة تسلا أقرب إلى هدف إيلون ماسك الطموح المتمثل في خفض تكاليف الإنتاج بمقدار النصف. وبالمقارنة على نطاق أصغر، فإن نهج التصميم الموحد لشركة ابل ، حيث يتم تصنيع جسم المنتج بالكامل من ورقة ألومنيوم واحدة، قد أتاح توفيرًا كبيرًا في التكاليف أثناء التجميع.
بالإضافة إلى ذلك، تخطط تسلا لتقديم حافلة صغيرة بأسعار معقولة بسعر 25000 دولار بحلول عام 2025، مما يؤكد بشكل أكبر على أهمية أساليب التصنيع الفعالة من حيث التكلفة.
وفي حين لا يزال من غير الواضح ما هي الشركة التي تتعاون معها شركة Tesla في مطابعها الجديدة، كانت مجموعة IDRA Group شريكًا رئيسيًا في عملياتها السابقة. تقوم مجموعة IDRA، وهي شركة تصنيع آلات راسخة تتمتع بخبرة سبعة عقود، بإنتاج آلات الصب الضخمة منذ عام 2015. ومن اللافت للنظر أن IDRA كانت الشركة الوحيدة من بين أكبر ستة مصنعين في العالم التي لم ترفض طلبات ايلون ماسك لصنع آلة صب ضخمة لسيارات Tesla.